الانسان

ما هي حقيقة الإنسان بين الديانات السماوية و العلم ونضريه داروين هل يمكن الجمع

بين نظريات مختلفة ومتناقضة0
000 أولا يمكن البداية بآية من سورة الحجر من قوله تعالى بسم الله
الرحمن الرحيم\ لقد خلقنا الإنسان من صلصال حماء مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم \ أي انه أوجد النار
قبل الطين وهذا اثبت علميا أما آدم \ص \ فلم يكن وحيدا في الخليقة من الإنس ففي نفس السورة \39 \

قال إبليس \قال رب بما أغويتني لازينن لهم الأرض أغوينهم أجمعين \كلمة لهم أجمعين تبين أن آدم وحواء
كانا جزءا من جماعة و كان عندما أنزل القران الكريم تمييزا بين الجمع و التأنيث بقوله تعالى في سورة
البقرة \فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه \فإذا تبين أن إبليس تكلم بالجمع فكذلك قوله تعالى

\قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى من اتبع هداي فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون \ فهذه الآية
تؤكد أن آدم وحواء عليهما السلام لم يكونا وحيدان من الإنس ولكن لماذا تميز آدم \ر\0هنا ندخل بتفاصيل
الخليقة فان آدم \ر\ تميز أولا بالعقل الغير محدود \ علم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة\ ثانيا
صوره بأحسن صورة وكما ورد في التوراة الشريفة\تكوين الإصحاح الأول\ كن نور فكان نور \000هنا

يمكننا أن نتساءل من هم الإنس الذين كانوا مع آدم وكيف كانوا إذا كان العقل خلق أدم \ع\ وإذا كانت أول
السطور للبشرية مع بدء التكوين العقلي و إثبات هذا بان العقل كان لآدم \ع \ وحده قوله تعالى في سورة البقرة
\إذ قلنا للملائكة اسجدوا أدم فسجدوا \ وكذلك قوله تعالى في سورة الحجر \فإذا سويته ونفخت فيه من روحي

فقعوا له ساجدين \ والمشهور عن الرسول \ص \ قوله أن الله أول ما خلق العقل قال له \اقعد 00 فقعد ثم قال
أدبر 00فادبر ثم قال اقبل 00 فاقبل ثم قال له وعزتي وجلالتي و عظمتي وسلطاني وقدرتي على خلقي ما خلقت
خلقا هو أكرم علي ولا أحب منك و لا أفضل منك منزلة لأني بك احمد وبك اخذ وبك أعطي وبك أعاقب وبك أثيب
\فهذه الصفة اصطفي به العقل واصطفي به أدم فان العقل اصطفي لآدم \ع\ واد م \ع\ يطلق عليه عند
الموحدون اسم \ مولاي العقل \ سنجد هنا أن الله عز وجل قد انزل الخليفة إلى الأرض و انزل أدم نبيا وهدا للناس

كما ورد في الآية \38\ من سورة البقرة وكذلك ذ كر الرسول \ص\ سأله سيدنا أبى ذر \ر\ عن أول الأنبياء.
فقال: آدم فأساله هل آدم مرسلا فقال\ص \نعم خلقه الله تعالى ونفخ فيه من روحه0000000

فاد م الأب الروحي وليس أبو البشرية فهنا بدا تاريخ البشرية انتهى العصر الحجري كون آدم مرسلا فلما كان مرسلا فقبل هذا التاريخ طبق
داروين نضر يته التي كانت تصيب في حقيقتها وتخطئ في اسمها أن الإنسان كان بعيدا في صورته الحالية و عن صورة آدم \ع

\لان الله خلقه بأحسن صورة فلكي يعيش الإنسان كان لا بد من اولا00ان يكون
له فكان كبيران و فم كبير لكي يتلاءم مع طبيعة الغذاء وقتها 00ثانيا 00لا بد من وجود رأس صغير ووجه كبير
لاستخدام الحواس بشكل أقوى .وقلة النمو العقلي 00ثالثا00جسده اكبر من رأسه لان اعتماده على المجهود
العضلي لا العقلي 00رابعا00شعره غزير يكس جسمه وتلك حكمة من الله للستر والدفيء.
فإذا جمعت هذه الصفات لوصلنا إلى النظرية فكريا و ليس اسميا لان الإنسان لو لم يكن بهذه الصفات لكان

قد قتلته الحيوانات و الطبيعة 0.00